إشتية يؤكد أن حكومته ستبقى منفتحة على الفصائل.. وحماس ترد

إشتية يؤكد أن حكومته ستبقى منفتحة على الفصائل.. وحماس ترد

أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية محمد إشتية، أن حكومته ستبقي الباب مفتوحا أمام الفصائل حال إنهاء الانقسام، مؤكدا على أن اختيار وزيري الداخلية والأوقاف سيتم خلال الفترة المقبلة.


وقال إشتية، في أول تصريح متلفز له عقب أدائه هو وحكومته القسم القانوني، إن "أحد أهداف الحكومة، هو إعادة الثقة بين الحكومة والمواطنين"، داعيا إلى تعزيز صمود الفلسطينيين في ظل الأزمات السياسية، والاقتصادية، والصحية، والتعليمية التي ستواجهها حكومته.

وأضاف أن "الحكومة لا تملك عصا سحرية، في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين".

وأوضح أن عدم اختيار وزيري الداخلية والأوقاف حتى الآن سببه أن "هاتين الوزارتين مهمتين، فوزارة الداخلية تمثل الأمن الوطني، ووزارة الأوقاف تمثل الأمن القومي".

وشدد إشتية أنه اعتمد أسسا في اختيار وزراء حكومته، وهي جغرافيا "الضفة وغزة"، ودينيا "مسلم ومسيحي"، وفصائليا، وعلى أساس "الجندر"، إذ "هنالك 3 سيدات في الحكومة"، وغيرها من الأسس.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، إن وزارة التمكين والريادة، جديدة ونوعية، مهمتها ايجاد وظائف للشباب والمرأة، وإنهاء البطالة، عبر مشاريع استثمارية، وتمكين الشباب في المجتمع والحكومة".

من جهتها، وصفت حركة حماس "حكومة إشتية" بأنها حكومة "انفصالية فاقدة للشرعية الدستورية والوطنية".

وأشارت حماس، إلى أن "تشكيل حركة فتح حكومة إشتية، هو استمرار لسياسة التفرد والإقصاء، وتعزيز الانقسام تلبية لمصالحها ورغباتها على حساب مصالح شعبنا الفلسطيني ووحدته وتضحياته ونضالاته".

ورأت حماس، أن "هذه الحكومة ستعزز من فرص فصل الضفة عن غزة في خطوة عملية لتنفيذ صفقة القرن".

المصدر: معا

عباس: لن نلتزم إذا لم تنفذ أمريكا وإسرائيل التزاماتهما


شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أنه "ما لم تنفذ إسرائيل وأمريكا التزاماتهما بالشرعية الدولية، فلن تلتزم فلسطين أيضا"، مؤكدا الإصرار على استعادة الوحدة الوطنية بين غزة والضفة.

وقال عباس، خلال اجتماعه الأول مع الحكومة عقب أدائها اليمين القانونية، في رام الله: "هذه مهمة صعبة والجميع مطالب ببذل كل جهد ممكن لخدمة هذا الوطن.. أمامنا مهمات كثيرة وعسيرة، أولها صفقة القرن، والتي أعتقد أنه لم يبق شيء منها لم يعلن".

وأضاف: "رفضنا هذه الصفقة منذ البداية، لأنها استثنت القدس من فلسطين، وبالتالي لا نريد البقية، فلا دولة دون القدس، ولا دولة في غزة ولا دولة دون غزة"... "ليس هناك من حوار عقب نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سفارة بلاده إلى القدس واعترافه بها عاصمة لإسرائيل.. إذ ليس هناك من فائدة في ذلك".. "ستحصل في الأيام القليلة القادمة تطورات أكثر، ولكن نحن سنتعاون معا في مواجهتها لأنها ستكون صعبة".

وجدد أبو مازن، التأكيد على الثوابت الوطنية، مؤكدا أن الاستيطان كله غير شرعي من أوله إلى الآن، مشددا على خيار المقاومة بجميع الأساليب المشروعة لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

وأدت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد إشتية، اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس يوم السبت في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله.

المصدر: وفا